يُعد النادي، الذي اقترن اسمه بالمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، واحداً من أقدم الأندية في المنطقة العربية، حيث لعب دوراً مهماً في ترسيخ المسيرة الثقافية والفكرية، وتعزيز الروابط الاجتماعية. تم تصميم مبنى النادي بما يحافظ على طابعه التاريخي، وبما ينسجم تمامًا مع الطابع المعماري والتراثي لمنطقة جبل عمّان التي يحتضنه، وكان جلالة الملك عبد الله الثاني قد قام بزيارة النادي، وأمر بإعادة ترميمه بصورة لائقة، ليبقى شاهداً حياً على تطوّر الفكر الثقافي والاجتماعي في الأردن وتم اعادة افتتاحه عام 2004.
قام جلالة الملك الحسين بن طلال بتدشين نادي الملك الحسين في جبل عمّان، أحد الأحياء القديمة والعريقة في العاصمة الأردنية عمّان، ويُعتبر من أهم المناطق من حيث التاريخ والثقافة والحياة الحضرية.
بعد سبعة أعوام من اعتلائه العرش، قام الملك الباني، جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بتدشين نادي الملك الحسين في جبل عمان، أرقى أحياء العاصمة عمان حتى يومنا هذا. بُني النادي ليكون ملتقى لسياسيي الدولة الفتية، ومفكريها وغيرهم من نخبة المجتمع الأردني
تم تنفيذ أعمال التجديد في نادي الملك الحسين تحت الإشراف المباشر لرئيس النادي – دولة السيد زيد الرفاعي. تضمنت أعمال التجديد ترميم وإعادة تصميم مرافق نادي الملك الحسين لاستيعاب التوسع في قدراته على استضافة الأنشطة والخدمات الاجتماعية والثقافية والخيرية.
تم منح نادي الملك الحسين مركزا مميزا كواحد من أفضل 100 نادي في العالم.
تم تعيين دولة المهندس علي أبو راغب رسمياً خلفاً لدولة الرئيس الراحل زيد الرفاعي (رحمه الله)، ليدعم النادي بخبرته ورؤيته، ويقوده نحو مستقبل متجدد من النجاح والتقدم.
تميز كرئيس لنادي الملك الحسين بروح القيادة والتفاني، وكان التزامه العميق تجاه النادي وأعضائه والمجتمع الأوسع مصدر إلهام لكل من حظي بفرصة العمل معه.
تحت قيادته، ترك بصمات واضحة في مسيرة النادي، من خلال إشرافه المباشر على مشاريع التجديد والصيانة والتطوير، والتي ساهمت في تعزيز الدور الاجتماعي والثقافي والخيري للنادي. وقد جاء ذلك انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله وأطال عمره، في خدمة المجتمع ودعم مؤسساته الوطنية.